ادلى الدكتور حاتم الجبلى فى تصريح خاص بالبديع احلى منتدى قائلا
phttp://www3.0zz0.com/2009/09/08/02/331914548.jgالجبلى
أعلنت وزارة الصحة، أمس، وفاة ثانى حالة إصابة بمرض «H١N١» المعروف باسم أنفلونزا الخنازير فى مصر، وذكر بيان أصدرته الوزارة، أن سيدة تبلغ من العمر ٢٥ عاماً توفيت صباح أمس الأحد فى قرية المعصرة مركز بلقاس محافظة الدقهلية، موضحاً أن المتوفاة أصيبت بالمرض عن طريق العدوى من زوجها، العائد من المملكة العربية السعودية يوم ٢٤ أغسطس الماضى.
وأكد بيان الوزارة أن الزوج تلقى العلاج اللازم، وتم شفاؤه بصورة كاملة، مشيراً إلى أن المتوفاة ـ تدعى بوسى المرسى محمد ـ بدأت تعانى أعراض المرض منذ يوم ٢٩ أغسطس الماضى، فى صورة ارتفاع فى درجة الحرارة واحتقان بالحلق.
وقال: «توجهت بوسى إلى طبيبين فى عيادتهما الخاصة، وتم فحصها والتأكد من إصابتها بالمرض وتم إعطاؤها العلاج، لكنها لم تستجب، فتوجهت إلى مستشفى بلقاس العام مساء يوم ١ سبتمبر الجارى، حيث تبين إصابتها بالتهاب رئوى مزدوج، وعلى الفور تم حجزها وعزلها وإعطاؤها علاج التاميفلو، لمدة ٥ أيام، إلا أنها توفيت فى اليوم الخامس لأن حالتها كانت متدهورة».
وذكر البيان أن هذه الحالة هى حالة الوفاة الثانية بالمرض فى مصر، بعد وفاة سيدة بمحافظة الغربية فى يوليو الماضى كانت عائدة من أداء العمرة، فى حين أن عدد الإصابات المؤكدة حتى أمس بلغ ٧٨٣ حالة تم شفاء ٧١٦ حالة منها وجار علاج باقى الحالات داخل المستشفيات المختلفة.
وحذرت الوزارة من أن فيروس أنفلونزا الخنازير «شديد الخطورة» على الشباب وصغار السن والسيدات الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والجهاز التنفسى، غير أنها وصفته بـ«متوسط الشدة» بالنسبة لباقى الفئات، مطالبة بضرورة التزام الحذر واتباع جميع الإجراءات الاحترازية من هذا الفيروس، مع مراعاة إجراءات النظافة الشخصية وتجنب الاختلاط الجماعى والأماكن المزدحمة والمغلقة.
فى المقابل، تناقضت أقوال المرسى محمد، والد الضحية، مع بيان وزارة الصحة بشأن سرعة التعامل مع ابنته، حيث قال: «أصيبت ابنتى بارتفاع فى درجات الحرارة، وتم الكشف عليها لدى أحد الأطباء فى البلد، والذى حولها إلى مستشفى بلقاس العام، لكن أطباء المستشفى لم يكتشفوا إصابتها بالمرض، وأعطوها علاجاً للبرد وتركوها ترحل، لكن حالتها تدهورت، فقمنا بإعادتها للمستشفى مرة ثانية، فشخّص الأطباء حالتها على أنها اشتباه فى مرض أنفلونزا الطيور، وتم حجزها بمستشفى الصدر بالمنصورة عدة أيام، وتم أخذ عينات منها وإرسالها لمعامل وزارة الصحة وخلال يومين تدهورت حالتها أكثر».
وأضاف: «عندما جاءت نتيجة التحاليل ارتبك الأطباء بالمستشفى، لأنها كانت مفاجأة لهم، حيث إن النتيجة أكدت إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير وليس الطيور، وبدأ الأطباء يسألونى (هو فى حد عندكم كان بره؟) فقلت لهم (أنا كنت فى السعودية ورجعت قبل رمضان، وزوجها كان فى السعودية وعاد يوم ٢٠ أغسطس الماضى)، فقاموا باحتجازه أمس الأول هو وابنه للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، وتم نقل ابنتى لمستشفى حميات المنصورة لتلقى العلاج الجديد، لكن حالتها كانت قد تدهورت، وتوفيت فى اليوم التالى من نتيجة العينة».
وحمّل الأب أطباء مستشفيى بلقاس وصدر المنصورة، مسؤولية وفاة ابنته قائلاً: «كل الأطباء شخصوا الحالة غلط وأعطوها أدوية غلط لحد ما ماتت.. منهم لله وحسبى الله ونعم الوكيل».
فى المقابل، رفض الدكتور عبدالكريم على السيد، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الرد معللاً بأنه فى اجتماع طارئ لدراسة الحالة.
من جانبه، أكد الدكتور فتحى البيلى، مدير مديرية الطب البيطرى، أن الحالة عندما شخصها الأطباء فى البداية على أنها اشتباه فى أنفلونزا الطيور تم إرسال لجنة لمنزل المصابة لفحص الطيور المنزلية، لكن تبين عدم وجود طيور بالمنزل، مما نفى شبهة إصابتها بالمرض، حتى جاءت التحاليل لتؤكد أنها مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وليس الطيور.
وعلى الصعيد نفسه، أحال اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، أطباء بإدارة الطب الوقائى ومستشفيى الصدر وبلقاس، إلى التحقيق، متهماً إياهم بالإهمال فى اكتشاف طبيعة المرض.
من جهة أخرى، أعلن محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا اختيار «٢٢٣٤» منسقاً بالمدارس فى القرى والمدن للتعاون مع «الزائرة الصحية»، لمواجهة أنفلونزا الخنازير خلال العام الدراسى الجديد، بينهم ٨٨ منسقاً بمركز العدوة، ١٦٤ بمغاغة، ٢١٦ ببنى مزار، ١١٤ بمطاى، ١٦٢ سمالوط، ٤٢٤ مركز المنيا، ٢٢٨ بأبوقرقاص، ٤٦٢ بملوى، ٢٦٨ بدير مواس.
وأكد وهدان أنه تم توزيع خطة وزارة الصحة والدليل الإرشادى لمواجهة الوباء فى المدارس على جميع الإدارات التعليمية، حيث تتضمن الخطة ـ حسب قوله ـ الإجراءات المتبعة لاكتشاف الحالات وطرق التعامل معها، لافتاً إلى أنه تم عرض الخطة على جميع المدارس عبر شبكة «الفيديو كونفراس».
فيما أعلن الدكتور محمد أيمن رجب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أنه تم أمس الأول البدء فى عقد دورات تدريبية للمنسقين بالمدارس لكيفية تنفيذ خطة وزارة الصحة فى التعامل مع المرض، والتى تتضمن ـ حسب قوله ـ مهام مسؤولى الصحة، ومدير المدرسة والمنسق، الذى يقوم بسبعة أدوار، منها المرور على الفصول لرصد الحالات المشتبه فى إصابتها بالمرض.
phttp://www3.0zz0.com/2009/09/08/02/331914548.jgالجبلى
أعلنت وزارة الصحة، أمس، وفاة ثانى حالة إصابة بمرض «H١N١» المعروف باسم أنفلونزا الخنازير فى مصر، وذكر بيان أصدرته الوزارة، أن سيدة تبلغ من العمر ٢٥ عاماً توفيت صباح أمس الأحد فى قرية المعصرة مركز بلقاس محافظة الدقهلية، موضحاً أن المتوفاة أصيبت بالمرض عن طريق العدوى من زوجها، العائد من المملكة العربية السعودية يوم ٢٤ أغسطس الماضى.
وأكد بيان الوزارة أن الزوج تلقى العلاج اللازم، وتم شفاؤه بصورة كاملة، مشيراً إلى أن المتوفاة ـ تدعى بوسى المرسى محمد ـ بدأت تعانى أعراض المرض منذ يوم ٢٩ أغسطس الماضى، فى صورة ارتفاع فى درجة الحرارة واحتقان بالحلق.
وقال: «توجهت بوسى إلى طبيبين فى عيادتهما الخاصة، وتم فحصها والتأكد من إصابتها بالمرض وتم إعطاؤها العلاج، لكنها لم تستجب، فتوجهت إلى مستشفى بلقاس العام مساء يوم ١ سبتمبر الجارى، حيث تبين إصابتها بالتهاب رئوى مزدوج، وعلى الفور تم حجزها وعزلها وإعطاؤها علاج التاميفلو، لمدة ٥ أيام، إلا أنها توفيت فى اليوم الخامس لأن حالتها كانت متدهورة».
وذكر البيان أن هذه الحالة هى حالة الوفاة الثانية بالمرض فى مصر، بعد وفاة سيدة بمحافظة الغربية فى يوليو الماضى كانت عائدة من أداء العمرة، فى حين أن عدد الإصابات المؤكدة حتى أمس بلغ ٧٨٣ حالة تم شفاء ٧١٦ حالة منها وجار علاج باقى الحالات داخل المستشفيات المختلفة.
وحذرت الوزارة من أن فيروس أنفلونزا الخنازير «شديد الخطورة» على الشباب وصغار السن والسيدات الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والجهاز التنفسى، غير أنها وصفته بـ«متوسط الشدة» بالنسبة لباقى الفئات، مطالبة بضرورة التزام الحذر واتباع جميع الإجراءات الاحترازية من هذا الفيروس، مع مراعاة إجراءات النظافة الشخصية وتجنب الاختلاط الجماعى والأماكن المزدحمة والمغلقة.
فى المقابل، تناقضت أقوال المرسى محمد، والد الضحية، مع بيان وزارة الصحة بشأن سرعة التعامل مع ابنته، حيث قال: «أصيبت ابنتى بارتفاع فى درجات الحرارة، وتم الكشف عليها لدى أحد الأطباء فى البلد، والذى حولها إلى مستشفى بلقاس العام، لكن أطباء المستشفى لم يكتشفوا إصابتها بالمرض، وأعطوها علاجاً للبرد وتركوها ترحل، لكن حالتها تدهورت، فقمنا بإعادتها للمستشفى مرة ثانية، فشخّص الأطباء حالتها على أنها اشتباه فى مرض أنفلونزا الطيور، وتم حجزها بمستشفى الصدر بالمنصورة عدة أيام، وتم أخذ عينات منها وإرسالها لمعامل وزارة الصحة وخلال يومين تدهورت حالتها أكثر».
وأضاف: «عندما جاءت نتيجة التحاليل ارتبك الأطباء بالمستشفى، لأنها كانت مفاجأة لهم، حيث إن النتيجة أكدت إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير وليس الطيور، وبدأ الأطباء يسألونى (هو فى حد عندكم كان بره؟) فقلت لهم (أنا كنت فى السعودية ورجعت قبل رمضان، وزوجها كان فى السعودية وعاد يوم ٢٠ أغسطس الماضى)، فقاموا باحتجازه أمس الأول هو وابنه للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، وتم نقل ابنتى لمستشفى حميات المنصورة لتلقى العلاج الجديد، لكن حالتها كانت قد تدهورت، وتوفيت فى اليوم التالى من نتيجة العينة».
وحمّل الأب أطباء مستشفيى بلقاس وصدر المنصورة، مسؤولية وفاة ابنته قائلاً: «كل الأطباء شخصوا الحالة غلط وأعطوها أدوية غلط لحد ما ماتت.. منهم لله وحسبى الله ونعم الوكيل».
فى المقابل، رفض الدكتور عبدالكريم على السيد، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الرد معللاً بأنه فى اجتماع طارئ لدراسة الحالة.
من جانبه، أكد الدكتور فتحى البيلى، مدير مديرية الطب البيطرى، أن الحالة عندما شخصها الأطباء فى البداية على أنها اشتباه فى أنفلونزا الطيور تم إرسال لجنة لمنزل المصابة لفحص الطيور المنزلية، لكن تبين عدم وجود طيور بالمنزل، مما نفى شبهة إصابتها بالمرض، حتى جاءت التحاليل لتؤكد أنها مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وليس الطيور.
وعلى الصعيد نفسه، أحال اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، أطباء بإدارة الطب الوقائى ومستشفيى الصدر وبلقاس، إلى التحقيق، متهماً إياهم بالإهمال فى اكتشاف طبيعة المرض.
من جهة أخرى، أعلن محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا اختيار «٢٢٣٤» منسقاً بالمدارس فى القرى والمدن للتعاون مع «الزائرة الصحية»، لمواجهة أنفلونزا الخنازير خلال العام الدراسى الجديد، بينهم ٨٨ منسقاً بمركز العدوة، ١٦٤ بمغاغة، ٢١٦ ببنى مزار، ١١٤ بمطاى، ١٦٢ سمالوط، ٤٢٤ مركز المنيا، ٢٢٨ بأبوقرقاص، ٤٦٢ بملوى، ٢٦٨ بدير مواس.
وأكد وهدان أنه تم توزيع خطة وزارة الصحة والدليل الإرشادى لمواجهة الوباء فى المدارس على جميع الإدارات التعليمية، حيث تتضمن الخطة ـ حسب قوله ـ الإجراءات المتبعة لاكتشاف الحالات وطرق التعامل معها، لافتاً إلى أنه تم عرض الخطة على جميع المدارس عبر شبكة «الفيديو كونفراس».
فيما أعلن الدكتور محمد أيمن رجب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أنه تم أمس الأول البدء فى عقد دورات تدريبية للمنسقين بالمدارس لكيفية تنفيذ خطة وزارة الصحة فى التعامل مع المرض، والتى تتضمن ـ حسب قوله ـ مهام مسؤولى الصحة، ومدير المدرسة والمنسق، الذى يقوم بسبعة أدوار، منها المرور على الفصول لرصد الحالات المشتبه فى إصابتها بالمرض.
الأربعاء أبريل 07, 2010 7:26 am من طرف elghareb12
» a7la rsayl el 7ob
الأحد فبراير 14, 2010 6:14 pm من طرف محمد
» يسقط كرمبو.
الأحد فبراير 14, 2010 10:26 am من طرف محمد
» المحاضره الاولى - بسم الله نبدء
الجمعة فبراير 12, 2010 6:46 pm من طرف محمد
» الذكرى الخامسه لرحيل البطل ....هل تتذكرونها
الأربعاء فبراير 10, 2010 9:28 pm من طرف الفارس الاسير
» متعب : أبعدت نفسي عن الجزائرين ولدي عرضين من جنوى وقيصري سبور
الأربعاء فبراير 10, 2010 9:21 pm من طرف الفارس الاسير
» تقارير : ثلاثة مصريين وقعوا لبرشلونة الأسباني
الأربعاء فبراير 10, 2010 9:18 pm من طرف الفارس الاسير
» الغاز محلوله
الأربعاء فبراير 10, 2010 6:25 pm من طرف محمد
» طرق الزواج على مر التاريخ
الأربعاء فبراير 10, 2010 6:19 pm من طرف محمد