كل متابع لكرة القدم العالمية يعرف هذا الرجل جيداً لنجاحاته الكبيرة في كل الأماكن التي عمل فيها من ناحية و شخصيته التصادمية المثيرة للجدل مع و سائل الإعلام و زملاءه من مدربي الأندية الأخرى من ناحية أخري.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون عن عبقري التدريب المنتمي إلي البلد الغرب أوربي الفقير هو وجود أكثر مؤلف رياضي يحمل اسمه لعل أشهرها
(José Mourinho -The Special One)
الرائع أن الكتاب الذي كان يباع بـ 25 دولار فوز نزوله للأسواق و يباع الآن بـ7 دولار تناول فيه المدرب الأشهر و الأغلى في العالم في الألفية الجديدة اللاعبين المصريين مبدياً إعجابه بمهارتهم من جانب وصعوبة تولي تدريبهم لعدة أسباب سيأتي ذكرها لاحقاً من جانب أخر
ولذلك توجهنا الى جوزيه مورينيو لنتعرف منه على حقيقة ما كتبه عن اللاعب المصري وكيف يراه أحد أكبر وأهم المديرين الفنيين على مستوى العالم وقد أخذنا من وقته خمسة دقائق كانت كفيلة لكي ننقل لكم ما قاله عن اللاعب المصري ولكن دعونا اولا نتعرف سريعا على مورينهو من قريب .
بدأ جوزيه ماريو دوس سانتوس فيليكس مورينيو المولود في السادس و العشرون من يناير عام 1963 في مدينة سيتوبال حياته التدريبية في بداية التسعينات كمساعد مدرب في فريق إستريا أمادورا قبل أن ينتقل للعمل كمترجم مع المدرب الإنجليزي الشهير بوبي روبسون في نادي سبورتنج لشبونة موسم 92/93
ثم غادر مع المدرب الذي كان يتولي تدريب المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990 – لعب مع مصر وفاز بهدف مارك رايت في المجموعة السادسة- إلي فريق بورتو موسم 93/94 ثم شد الرحال صحبة روبسون إلي جارة البرتغال القوية (أسبانيا) ليعمل مع فريقها الكبير برشلونة لمدة ثلاثة مواسم كاملة مع السير الإنجليزي الذي رحل عن عالمنا في أواخر يوليو 2009 و موسم رابع مع المدرب الهولندي الشهير لويس فان جال بعد مغادرة روبسون لتدريب فريق إيندهوفن الهولندي.
ولأنه مدرب كبير فقد بدأ حياته التدريبية كرجل أول مع أكبر و اعرق الفرق البرتغالية عندما قاد فريق بنفيكا عام 2000 كمدير فني و لأنه أيضاً لا يتشابه مع مواطنه جوزيه مانويل – مدرب الأهلي السابق و منتخب أنجولا حالياً- في الاسم و إثارة الجدل فقط فقد ترك تدريب الأحمر البرتغالي العملاق بعد مرور تسعة أسابيع فقط علي خلفية مشاكل إدارية بالفريق الذي تأسس عام 1904 ( فعلها جوزيه مانويل من قبله موسم 97/98)
بعدها خلف مانويل جوزيه دا سيلفا في تدريب فريق يونياو ليريا موسم 2001/2002 ( موسم قدوم جوزيه مانويل لتدريب الأهلي للمرة الأولي) ثم كان النجاح و التألق عندما عاد لفريق بورتو كمدير فني لمدة موسمين قاده خلالهما لستة ألقاب هي لقبين متتاليين للدوري البرتغالي ( 2002/2003 و 2003/2004) و كأس البرتغال والسوبر المحلي عام 2003 ثم كأس الإتحاد الأوربي عام 2003 علي حساب سيلتيك الإسكوتلندي ثم دوري أبطال أوربا بعد غياب 17 عاماً بعد الفوز الكبير علي موناكو الفرنسي بثلاثية بيضاء.
عندما يتحدث مدرب بمثل هذا الحجم و القيمة عن اللاعب المصري لابد أن نتوقف أمام حديثه و نأخذه بقدر كبير من الاهتمام لأنه يجيب بكل صراحة عن سؤال يشغل بال الجميع علي أرض مصر المحروسة وهو لماذا لا ينجح اللاعبون المصريون في تجاربهم الإحترافية؟
يقول المدرب الذي لم يلعب كرة القدم كمحترف علي الإطلاق رغم أن والده كان حارساً للمرمي في فريق بيليننسيس ولعب للمنتخب البرتغالي " أن مهارات و إمكانيات اللاعب المصري تعجبه شخصياً و لكنه يجد صعوبة في التعامل مع النجوم المصريين كمدرب لأنهم ينسون تعليمات المدرب فور نزولهم لأرض الملعب و هذه صفة غير محببة مطلقاً لمدرب في مثل صرامة و قسوة مورينهو.
الكابتن زكي عبدالفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب الأمريكي – وصيف كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا 2009 - يروي لنا موقف حدث له مع جوزيه مورينيو عندما كان مدرباً لحراس المرمي في فريق لوس أنجلوس جالاكسي و كان جوزيه يزور الولايات المتحدة في فترة إعداد الفريق حيث قال المدير الفني للأزرق اللندني فور علمه بجنسية عبدالفتاح أنه يعرف جيداً النجم المصري الأسمر عبد الستار صبري و معجب جداً بمهارته الفردية العالية و لكنه كان يغضب منه بشدة عندما كان مديراً فنياً لبنفيكا عام 2000 و كان صبري قادماً من فريق باوك اليوناني و تألق في البداية بشكل غير عادي مع بنفيكا و أحرز أهداف حاسمة للفريق وكان النجم الأول لدي جماهير النادي الكبير قبل أن يفشل في إكمال مسيرته مع الفريق و ينتقل إلي ماريتيمو لبعض الوقت ثم يعود إلي مصر ليلعب لفريق الجيش حتى الآن.
ربما يكون ما قاله أحد أهم و أشهر مدربي كرة القدم في العالم للكابتن زكي أو ما ورد في كتابه كاف للإجابة علي السؤال الذي يردده كل متابعي كرة القدم المصرية والخاص بفشل معظم التجارب الإحترافية للنجوم المصريين في القارة العجوز و لعل تجربة عمرو زكي مع ويجان الموسم الماضي و تألقه اللافت مع الفريق و تصدره قائمة هدافي البريمر لييج في الأسابيع الأولي ثم الانخفاض الكبير في مستواه و تصريحات مدربه ستيف بروس ضده في نهاية الموسم تؤكد كلام مورينهو و تعطي مؤشرات كافية بأن نجاح نجومنا في تجاربهم الإحترافية لابد أن يصاحبه تغير في عقلية هؤلاء النجوم لأن كرة القدم صارت صناعة تحتاج للكثير و الكثير للنجاح فيها و ليست "للفهلوة" التي يتعلمها لاعبونا منذ الصغر.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون عن عبقري التدريب المنتمي إلي البلد الغرب أوربي الفقير هو وجود أكثر مؤلف رياضي يحمل اسمه لعل أشهرها
(José Mourinho -The Special One)
الرائع أن الكتاب الذي كان يباع بـ 25 دولار فوز نزوله للأسواق و يباع الآن بـ7 دولار تناول فيه المدرب الأشهر و الأغلى في العالم في الألفية الجديدة اللاعبين المصريين مبدياً إعجابه بمهارتهم من جانب وصعوبة تولي تدريبهم لعدة أسباب سيأتي ذكرها لاحقاً من جانب أخر
ولذلك توجهنا الى جوزيه مورينيو لنتعرف منه على حقيقة ما كتبه عن اللاعب المصري وكيف يراه أحد أكبر وأهم المديرين الفنيين على مستوى العالم وقد أخذنا من وقته خمسة دقائق كانت كفيلة لكي ننقل لكم ما قاله عن اللاعب المصري ولكن دعونا اولا نتعرف سريعا على مورينهو من قريب .
بدأ جوزيه ماريو دوس سانتوس فيليكس مورينيو المولود في السادس و العشرون من يناير عام 1963 في مدينة سيتوبال حياته التدريبية في بداية التسعينات كمساعد مدرب في فريق إستريا أمادورا قبل أن ينتقل للعمل كمترجم مع المدرب الإنجليزي الشهير بوبي روبسون في نادي سبورتنج لشبونة موسم 92/93
ثم غادر مع المدرب الذي كان يتولي تدريب المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990 – لعب مع مصر وفاز بهدف مارك رايت في المجموعة السادسة- إلي فريق بورتو موسم 93/94 ثم شد الرحال صحبة روبسون إلي جارة البرتغال القوية (أسبانيا) ليعمل مع فريقها الكبير برشلونة لمدة ثلاثة مواسم كاملة مع السير الإنجليزي الذي رحل عن عالمنا في أواخر يوليو 2009 و موسم رابع مع المدرب الهولندي الشهير لويس فان جال بعد مغادرة روبسون لتدريب فريق إيندهوفن الهولندي.
ولأنه مدرب كبير فقد بدأ حياته التدريبية كرجل أول مع أكبر و اعرق الفرق البرتغالية عندما قاد فريق بنفيكا عام 2000 كمدير فني و لأنه أيضاً لا يتشابه مع مواطنه جوزيه مانويل – مدرب الأهلي السابق و منتخب أنجولا حالياً- في الاسم و إثارة الجدل فقط فقد ترك تدريب الأحمر البرتغالي العملاق بعد مرور تسعة أسابيع فقط علي خلفية مشاكل إدارية بالفريق الذي تأسس عام 1904 ( فعلها جوزيه مانويل من قبله موسم 97/98)
بعدها خلف مانويل جوزيه دا سيلفا في تدريب فريق يونياو ليريا موسم 2001/2002 ( موسم قدوم جوزيه مانويل لتدريب الأهلي للمرة الأولي) ثم كان النجاح و التألق عندما عاد لفريق بورتو كمدير فني لمدة موسمين قاده خلالهما لستة ألقاب هي لقبين متتاليين للدوري البرتغالي ( 2002/2003 و 2003/2004) و كأس البرتغال والسوبر المحلي عام 2003 ثم كأس الإتحاد الأوربي عام 2003 علي حساب سيلتيك الإسكوتلندي ثم دوري أبطال أوربا بعد غياب 17 عاماً بعد الفوز الكبير علي موناكو الفرنسي بثلاثية بيضاء.
عندما يتحدث مدرب بمثل هذا الحجم و القيمة عن اللاعب المصري لابد أن نتوقف أمام حديثه و نأخذه بقدر كبير من الاهتمام لأنه يجيب بكل صراحة عن سؤال يشغل بال الجميع علي أرض مصر المحروسة وهو لماذا لا ينجح اللاعبون المصريون في تجاربهم الإحترافية؟
يقول المدرب الذي لم يلعب كرة القدم كمحترف علي الإطلاق رغم أن والده كان حارساً للمرمي في فريق بيليننسيس ولعب للمنتخب البرتغالي " أن مهارات و إمكانيات اللاعب المصري تعجبه شخصياً و لكنه يجد صعوبة في التعامل مع النجوم المصريين كمدرب لأنهم ينسون تعليمات المدرب فور نزولهم لأرض الملعب و هذه صفة غير محببة مطلقاً لمدرب في مثل صرامة و قسوة مورينهو.
الكابتن زكي عبدالفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب الأمريكي – وصيف كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا 2009 - يروي لنا موقف حدث له مع جوزيه مورينيو عندما كان مدرباً لحراس المرمي في فريق لوس أنجلوس جالاكسي و كان جوزيه يزور الولايات المتحدة في فترة إعداد الفريق حيث قال المدير الفني للأزرق اللندني فور علمه بجنسية عبدالفتاح أنه يعرف جيداً النجم المصري الأسمر عبد الستار صبري و معجب جداً بمهارته الفردية العالية و لكنه كان يغضب منه بشدة عندما كان مديراً فنياً لبنفيكا عام 2000 و كان صبري قادماً من فريق باوك اليوناني و تألق في البداية بشكل غير عادي مع بنفيكا و أحرز أهداف حاسمة للفريق وكان النجم الأول لدي جماهير النادي الكبير قبل أن يفشل في إكمال مسيرته مع الفريق و ينتقل إلي ماريتيمو لبعض الوقت ثم يعود إلي مصر ليلعب لفريق الجيش حتى الآن.
ربما يكون ما قاله أحد أهم و أشهر مدربي كرة القدم في العالم للكابتن زكي أو ما ورد في كتابه كاف للإجابة علي السؤال الذي يردده كل متابعي كرة القدم المصرية والخاص بفشل معظم التجارب الإحترافية للنجوم المصريين في القارة العجوز و لعل تجربة عمرو زكي مع ويجان الموسم الماضي و تألقه اللافت مع الفريق و تصدره قائمة هدافي البريمر لييج في الأسابيع الأولي ثم الانخفاض الكبير في مستواه و تصريحات مدربه ستيف بروس ضده في نهاية الموسم تؤكد كلام مورينهو و تعطي مؤشرات كافية بأن نجاح نجومنا في تجاربهم الإحترافية لابد أن يصاحبه تغير في عقلية هؤلاء النجوم لأن كرة القدم صارت صناعة تحتاج للكثير و الكثير للنجاح فيها و ليست "للفهلوة" التي يتعلمها لاعبونا منذ الصغر.
الأربعاء أبريل 07, 2010 7:26 am من طرف elghareb12
» a7la rsayl el 7ob
الأحد فبراير 14, 2010 6:14 pm من طرف محمد
» يسقط كرمبو.
الأحد فبراير 14, 2010 10:26 am من طرف محمد
» المحاضره الاولى - بسم الله نبدء
الجمعة فبراير 12, 2010 6:46 pm من طرف محمد
» الذكرى الخامسه لرحيل البطل ....هل تتذكرونها
الأربعاء فبراير 10, 2010 9:28 pm من طرف الفارس الاسير
» متعب : أبعدت نفسي عن الجزائرين ولدي عرضين من جنوى وقيصري سبور
الأربعاء فبراير 10, 2010 9:21 pm من طرف الفارس الاسير
» تقارير : ثلاثة مصريين وقعوا لبرشلونة الأسباني
الأربعاء فبراير 10, 2010 9:18 pm من طرف الفارس الاسير
» الغاز محلوله
الأربعاء فبراير 10, 2010 6:25 pm من طرف محمد
» طرق الزواج على مر التاريخ
الأربعاء فبراير 10, 2010 6:19 pm من طرف محمد